الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاكوان وعجزة الازمان النبي الاكرم والرسول الاعظم خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد المصطفى وعلى اله الغر المنتجبين الى يوم الدين....اما بعد
نبارك لامامنا الغائب (عج) وللاسلام العظيم ولانفسنا ذكرى ولادة سيد الاكرمين النبي محمد(صلوات الله عليه وعلى اله) زافين لكم اصدق الامنيات واحر التهاني واخلص الدعوات سائلين المولى القدير ان يمن علينا بشفاعته يوم الورود
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]
أمَـدائِـحٌ لِـي فِيكَ أمْ تَسْبِيحُ
لـوْلاكَ ما غَفَرَ الذنوبَ مَدِيحُ
حُدِّثْتُ أنَّ مَدَائِحي فِي المصطفى
كـفَّـارَةٌ لِيَ وَالحَدِيثُ صَحِيحُ
أرْبِـحْ بِـمَنْ أهْدَى إليه ثَنَاءَهُ
إنَّ الـكـريـمَ لَرَابِحٌ مَرْبُوحُ
يـا نَفْسُ دُونَكِ مَدْح أحْمَدَ إنَّهُ
مِـسْـكٌ تَمَسَّكَ ريحُهُ والرُّوحُ
وَنَصِيبُكِ الأوْفَى مِنَ الذِّكْرِ الذي
مـنـه العَبيرُ لِسَامِعِيهِ يَفوحُ
إنَّ الـنـبـيَّ محمداً مِنْ رَبِّه
كَـرَمـاً بـكلِّ فضيلةٍ مَمْنُوحُ
الـلَّـهُ فَـضَّـلَهُ وَرَجَّحَ قَدْرَهُ
فَـلْـيَـهْنِهِ التَّفْضيلُ وَالتَّرْجِيحُ
إنْ جاءَ بعْدَ المُرسلينَ فَفَضْلُهُ
مِـنْ بعدِه جاءَ المَسيحُ وَنُوحُ
جـاؤُوا بِـوَحْيهِمُ وَجاءَ بِوَحْيِهِ
فـكـأنَّـه بـين الكواكبِ يُوحُ
[/size]
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مُـحَـمَّـدُ سَـيِّدَ الكَوْنَيْنِ والثَّقَلَيْنِ
والـفَـرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ
نَـبِـيُّـنَـا الآمِـرُ النَّاهِي فلاَ أَحَدٌ
أبَّـرَّ فِـي قَـوْلِ لا مِـنْهُ وَلا نَعَمِ
هُـوَ الـحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِـكـلِّ هَـوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ
دَعـا إلـى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ
مُـسْـتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ مُنْفَصِمِ
فـاقَ الـنَّبِيِّينَ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ
وَلَـمْ يُـدانُـوهُ فـي عِلْمٍ وَلا كَرَمِ
وَكـلُّـهُـمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ
ووَاقِـفُـونَ لَـدَيْـهِ عـندَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ
فـهْـوَ الـذي تَمَّ معناهُ وصُورَتُه
ثـمَّ اصْـطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ
مُـنَـزَّهٌ عَـنْ شَرِيكٍ في محاسِنِهِ
فَـجَـوْهَرُ الحُسْنِ فيه غيرُ مُنْقَسِمِ
دَعْ مـا ادَّعَتْهُ النَّصارَى في نَبيِّهِمِ
وَاحْـكُمْ بما شْئْتَ مَدْحاً فيهِ واحْتَكِمِ
وانْسُبْ إلى ذانه ما شئْتَ مِنْ شَرَفٍ
وَانْسُبْ إلى قَدْرِهِ ما شِئْتَ منْ عِظَمِ
فـإنَّ فَـضْـلَ رسولِ الله ليسَ لهُ
حَـدُّ فـيُـعْـرِبَ عـنه ناطِقٌ بِفَمِ[/color]