بسم الله الرحمن الرحيم
خصائص الحسين عليه السلام مع سورة الحمد
1_سورة الحمد فاتحة الكتاب ،والحسين عليه السلام فاتح مصحف الشهادة.
2_سورة الحمد ام الكتاب والحسين عليه السلام أبو الأئمة الاطياب .
3_سورة الحمد كنز للإطاعة، والحسين عليه السلام كنز لأسباب الشفاعة ,
4_سورة الحمد وافية والحسين عليه السلام واف بأسباب المغفرة .
5_سورة الحمد شافية والحسين عليه السلام تربته شافية ودمه شفاء كما في قضية ابنة اليهودى ، والدمع الذي يسكب عليه شفاء يطفئ النيران الباطنة ، والنيران الظاهرة ، فان قطرة منه لو سقطت في جهنم لأظفات حرها كما في الحديث .
6_سورة الحمد كافية ، والحسين عليه السلام محبته كافية.
7_سورة الحمد سبع مثان ، لانها انزلت مرتين ، والحسين عليه السلام له خصوصيه وهي انه انزل من السماء مرتين ، واصعد مرتين ، فنزل بروحه عند ولادته ، ووفاته كسائر الأئمة والانبياء عليهم السلام ، وأصعد بجسده ، ثم أهبط وهذا من خصائصه ، ففي رواية انه لما قتل الحسين عليه السلام ، ورفعوا رأسه ، هبطت الملاكة، وأخذت بجسده اشلى السماء الخامسة بتلك الحالة ، وأوقفته مع صورة علي عليه السلام في السماء الخامسة ، ونظروا اليه متشحطا بدمه ، ولعنوا قاتله ، ثم نزلت به الى محله في كربلاء ، وفي هذه الأمور حكمة مخفية لانصل الى كنهها ، والله العالم بها .
8_سورو الحمد من قرأها مؤمنا بظاهرها وباطنها ، أعطاه الله بكل حرف حسنة ، أفضل من الدنيا بما فيها كما في الحديث والحسين عليه السلام من ذكره وبكى عليه ، أعطاه الله بكل دمعة حسنة أفضل من الدنيا وما فيها ، ومن زاره أعطاه الله بكل حرف حسنة افضل من الدنيا و ما فيها .
الحسين عليه السلام مع البسملة :
1_البسملة عنوان السور وصدرها والحسين عليه السلام عنوان الشهداءوسيدهم
2_البسملة وردت في مائة وأربعة عشر ، منها أجزاء القرآن ،والحسين عليه السلام مائة وأربعة عشر تسبيباً موجبا للغفران.
3_ البسملة تذكر عند الذبح والنحر تكليفاً، والحسين عليه السلام يتذكره المؤمن عند كل ذبح ونحر وقتل من حيث شدة قتله ونحره من كل قتل ونحر، كما في الحديث النبوي.
سلام الله عليه حين ولد وحين استشهد وحين يبعث حيا