بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* السيد عبد الأعلى السبزاوري
- نسبه :
هو سماحة السيد عبد الأعلى ابن العلامة السيد علي رضا بن عبد العلي بن عبد الغني بن محمد بن حسين بن محمد بن علي بن مسعود بن إبراهيم بن حسن بن شرف الدين بن مرتضى بن زين العابدين بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد (ابو الغنائم ) بن أبو الفتح الأخرس بن إبراهيم بن أبي القيثان بن عبد الله بن الحسن بركة بن ابي الحسم معصوم بن أبي الطيب أحمد بن الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
- ولادته :
ولد في مدينة سبزوار 18 ذي الحجة 1328 هجري – 1910 م
-نشأته ودراسته :
نشأ السيد في كنف والده ويروي أن والده جاء به إلى ضريح الإمام الرضا ووضع يده على الضريح وخاطب الإمام (ع) : هذا وديعة وأمانة عندك أطلب منك أن أراه مرجعاً من المراجع وكان عمره آنذاك ثمان سنوات وبعد أن نهل العلوم والمعارف من مجموعة من فطاحل العلماء بدأ بالتدريس بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني سنة 1365 هجري وكان عمره 37 سنة واستمرت حلقة علمه 45 سنة لغاية عام 1410 هجري وتميز بشدة إلتزامه بأوقات الدرس وكان يشتغل بالتدريس يومي الخميس والجمعة وإلقى ثلاث دروس في اليوم الواحد وهذا مخالف للعادة الجارية عند الفقهاء وأصبح مُقلداً منذ العام 1380 هجري ورسالته موسومة ب(منهاج الصالحين ) واصبحت مرجعيته عامة بعد وفاة السيد أبو القاسم الخوئي.
-شهرته بالأخلاق والعرفان :
اشتهر السيد السبزاوري بين الناس بأنه من أهل التقوى والورع وأصحاب السير والسلوك إلى الله تعالى فقد كان عابداً متهجداً مواظباً على قراءة القرآن والأدعية المأثورة والأذكار المتداولة التي يحيي بها الأسحار وكان يؤكد على الصلاة في أول وقتها ويواظب على النوافل حتى إذا حال بينه وبين النوافل حائل قضاها وكان لصلاة جعفر الطيار مكانة خاصة عنده ويواظب على قراءة آية الكرسي وأول سورة الحديد وآخر سورة الحشر أما الدعاء فأنه تعمد أن لا يترك دعاء ورد عن الأئمة إلا وقرأه وللحرز اليماني عنده شأن ومن الأذكر التي كان يواظب عليه قول (لا إله إلا الله – عشرة الآف مرة يومياً ) ويكثر من الذكر اليونسي سجوداً ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) وكان قليل النوم (ثلاث ساعات يومياً ) ويحافظ على الطهارة في كل الأوقات ويحب العزلة ولا يميل للإختلاط كثير الصمت والتفكر أما علاقته بأهل البيت فهذا له شأن آخر فقد خرج ماشياً وهو في العشرين من عمره من مشهد الإمام الرضا (ع) إلى مرقد الإمام علي (ع) في النجف
-وفاته :
توفي 26 صفر 1414 هجري – 1994 م